THE DEFINITIVE GUIDE TO النقد في العمل

The Definitive Guide to النقد في العمل

The Definitive Guide to النقد في العمل

Blog Article



تسجيل الدخول لعرض مزيد من المحتوى أنشئ حسابك المجاني أو سجل الدخول للاستمرار في البحث

خامسًا، يجب أن نتعلم كيفية استخدام النقد السلبي لتحفيز أنفسنا. بدلاً من الاستسلام للشعور بالإحباط والاحتقار، يمكننا استخدام النقد السلبي كحافز لتحقيق التحسين والتطور.

عندما ينتقدك أحدهم لا تُبدِ استياءك أو تعقد ذراعيك أو تتجهم. صحيح أنّ مكتبك هو بيئة عمل، ولكن هذا لا يمنع مديرك وزملاءك من ملاحظة انفعالاتك، حيث تشير تعبيرات الوجه السلبية ولغة الجسد إلى أنّك لست مهتماً بما تسمعه أو أنّك تريد إنهاء المحادثة.

وعند الحديث عن وظيفة النقد الأدبي تظهر قضية من سبق بالظهور أولًا، النقد أم الأدب، وقد ذهب العديد من الدراسات أن النقد يبدأ بعد الانتهاء من الأدب الموجود فعلا، فيأتي النقد تاليًا له لفهمه وتفسيره وتحليله وتقديره والحكم عليه، ولكنه لا يتدخّل في إنشاء الأدب والقدرة عليه وتذوقه، ولكنّه مسؤول عن تهذيب الذائقة الأدبية، وقد تكون القدرة الأدبية، والذائقة الأدبية، والنقدي الأدبي، ملكات ثلاثة موجودة في الأديب نفسه، وبالتالي يكون الأدب مصاحبًا للنقد. [١]

ار بزملاء العمل والشركاء التجاريين. قد تساعدك هذه العلاقات في تبادل المعلومات والفرص التجارية، وقد تؤدي إلى عقود وشراكات طويلة الأمد.

رابعاً، يجب أن نتعلم كيف نفصل بين النقد البناء والنقد السلبي. النقد البناء يأتي بأفكار واقتراحات للتحسين، بينما النقد السلبي يكون هجوماً شخصياً وغير بناء.

تخيل أنَّك تعمل مديراً تنفيذياً في شركة لتنقية المياه، وطلبت منك الشركة تقييم عروض استخدام مركبات لنقل البضائع من مكان التصنيع إلى مستودعات التوزيع، عندها ستجلس في مكتبك حتى ساعة متأخرة من الليل تحلل كلَّ عرضٍ على حدة وتقوم بتقييم الخدمات التي تقدمها شركة ما مقارنة بخدمات شركة أخرى، ثم تقوم بتقييم السعر مقارنة بالخدمات والجودة والسمعة، بعد هذه المعركة الطويلة سترفع تقريراً تفصيلياً إلى مجلس الإدارة لتخبرهم بالشركات الأفضل، هذه العملية هي عملية نقد بناء!

تعريف النقد الأدبي الحديث قضايا النقد العربي القديم شارك المقالة

كذلك فإنّ النقد النفسي عند عز الدين إسماعيل يعد وسيلة من وسائل فهم النص الأدبي بالشكل الصحيح، ولذلك فإنه يقف على الحياد بين الخصوم والمناصرين، فيرى أن للمنهج النفسي إيجابيات في الكشف عن غموض الماضي، كما أنه يجنب النقاد الكثير من المشكلات والصعوبات التي عادت عليهم بفعل منهج التقويم القديم، كما كان عز الدين إسماعيل يستخدم المنهج النفسي في دراساته إلا أنه كان يعي تمامًا حدوده في الأدب بحيث لا يطغى على فنيته.[٢٧]

من أنصار المنهج النفسي الناقد جورج طرابيشي الذي كان يميل إلى هذا المنهج في الدراسات الأدبية، ويرى أنّه المنهج الأفضل والأجدر من بين سائر مناهج النقد الأدبي فهو قادر على الولوج إلى قلب العمل الأدبي ومنحه الأبعاد الأخرى التي لم تكن معروفة لدى الأديب، كما يساعد على الكشف عن البواطن الخفية بطريقة يعجز عنها أي منهج نقدي آخر.[٢٣]

تعتبر طريقة إدموند فيلدمان في النقد الفني من الطرق الملائمة جداً لمبادئ النقد الفني التعليمي، وتناسب العملية التربوية في مراحلها العُمرية، وبخاصة مع خصائص المرحلة المتوسطة لفئة البحث. فهي مهمة، وهي والكثير من النقاد والفنانين والباحثين اتفقوا على أن نقد الأعمال الفنية يجب أن يمر بأربع مراحل كما لخصها فيلدمان وهي: الوصف والتحليل الشكلي والتفسير والحكم، وإدموند فيلدمان هو ناقد أمريكي يعد من أبرز الباحثين في مجال النقد الفني والفنونالبصرية والتشكيلية، وتعد طريقة إدموند فيلدمان من أكثر الطرق استخداماً في التربية الفنية من قبل الناقد والتربوي، فمعظم النقاد يجددون خطوات النقد الفني فيما يتوافق مع هذه الأربع خطوات، ويؤكد الكثير من الباحثين والنقاد أن مراحل النقد الفني تتداخل فيما بينها في بعض الأحيان، ولكنها لا بد أن تتوالى من الخاص إلى العام، ومن السهل إلى الصعب .

إن عمل الناقد النفسي لا يقتصر على تحليل الآثار الأدبية واكتشاف الخصائص السيكيولوجية من خلالها، إذ إنّ الكثير من الرموز الأدبية والتوجهات الكتابية تُمثّل ردة فعل حية لأحداث ووقائع مر بها الأديب وتركت في نفسه أثرًا، وقد يكون هذا الأثر غير واضح ومباشر بالنسبة للأديب نفسه، بينما يكون مكبوتًا ومخزنًا في اللاوعي أو اللاشعور الذي يقوم ببثه بصور رمزية وإشارية في الأعمال الإبداعية، لذلك فإنّ النّاقد النفسي يقوم بتتبع الجوانب الحياتية الدقيقة التي مر بها الأديب والسيرة الذاتية التي سجلت له الكثير من الأحداث والوقائع البارزة في حياته للوصول إلى الفهم السليم للعمل الأدبي وتفسيره تبعًا للحالة النفسية التي اكتنفت الأديب خلال إنتاجه للعمل.[٨]

يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي النقد في العمل يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]

تغيير النظرة السلبية: كيفية تحويل النقد السلبي إلى فرصة للتحسين والنمو

Report this page